في سياسته المستمره بحق اعضاء مركز الشهيد بلال النجار .. الاحتلال يعتقل اثنين من اعضاء المركز

.

في قرية بورين الواقعة الى الجنوب من مدينة نابلس والتي تعاني من هيمنة المستوطنين المستمره على اراضيها ....... وفي سياسة ليست الاولى من نوعها بحق اعضاء اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني / مركز الشهيد بلال النجار .... اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة متاخره من الليل باقتحام قرية بورين على وابل من الرصاص وقنابل الصوت لترعب المواطنين في منتصف الليل قبل ان تقتحم عدداً من منازل المواطنين واخراج المواطنين منها ومن ثم اعتقال الشاب الرفيق ( قاسم سهيل نجار ) والرفيق ( مرسي وليد سعيد عيد ) .
وفي حديثنا مع اخ الاسير قاسم سهيل قال : ان عدداً كبيراً من من جنود الاحتلال كانو يتواجدون حول منزلنا وسمعنا قنابل الصوت تنفجر حول المنزل وفجأة بدأ ضرب الحجارة على المنزل وبعد دقائق بدأ الضابط يصرخ على الجميع الخروج من المنزل فخرجنا فاذا بعدد يقارب 35 جندياً يقتحمون المنزل ويفتشونه بوحشية ومن ثم يطلبون الهويات وعندما شاهدو هوية اخي قاسم قاموا بوضع الكلفشات بيده ووضع العصبة على عينيه واقتياده الى الجيب العسكري .

وفي حديثنا مع ابن الاسير مرسي عيد قال لنا : كنا نائمين في منتصف الليل وفجأة سمعنا اصوات الانفجارات دون ان نعلم ما يخبأ القدر لنا وبعد الانفجارات بدأت الحجارة تتساقط على منزلنا وبدا الجنود بالصراخ وطلبوا منا الخروج من المنزل وبعد خروجنا من المنزل صغاراً وكباراً اجبرونا على رفع ايدينا وعملوا على تكسير وتدمير كافة محتويات منزلنا .... يكمل قائلاً .. بعد فحص هوية ابي قالوا له يجب ان تذهب معنا فطلب منهم ابي ان يلبس ثيابه ولكنهم منعوه وقاموا بوضع الكلفشات وتعصيب عينيه ... يكمل قائلاً جاء جدي من بعيد باتجاه الجنود الا انهم هجموا عليه وقاموه باجباره على خلع ملابسه واجباره على العودة الى منزله .

وبعد انهاء عملية الاعتقال انسحب الجنود من القرية بعد ليلة سوداء وليقتادوا رفاق مركز الشهيد بلال النجار الى جهة غير معلومة.