قرية بورين
زائرنا الكريم ... ... ... اهلاً وسهلاً بك في منتدى مركز الشهيد بلال النجار .... .... اذا كنت مسجل لدينا فنرجوا منك الدخول بعضويتك ، اما اذا كنت غير مسجل فيسعدنا انضمامك الى اسرة منتدى مركز الشهيد بلال النجار ...... وشكراً لك ..... *** مع تحيات اسرة المركز ***


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية بورين
زائرنا الكريم ... ... ... اهلاً وسهلاً بك في منتدى مركز الشهيد بلال النجار .... .... اذا كنت مسجل لدينا فنرجوا منك الدخول بعضويتك ، اما اذا كنت غير مسجل فيسعدنا انضمامك الى اسرة منتدى مركز الشهيد بلال النجار ...... وشكراً لك ..... *** مع تحيات اسرة المركز ***
قرية بورين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس

اذهب الى الأسفل

في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس Empty في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس

مُساهمة من طرف غسان النجار الأحد فبراير 08, 2009 12:51 am

في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس 346
لا أحد يتخيّل أن منطقة لا نهائية بعشبها الأخضر، مزينة بالورود الصفر البرية، تمتد خلف البيوت العادية البسيطة على طول شارع صلاح الدين، وتليها تلة كبيرة كثيفة الأشجار، شهدت أكثر معارك الحرب عنفاً، وهي الشهيرة بجبل الريس، حيث كانت منطقة استراتيجية تمركزت عندها الآليات العسكرية الإسرائيلية طوال اثنين وعشرين يوماً في العدوان الأخير على غزة.

هكذا يبدو جبل الريس من بعيد جميلاً وساحراً، لكن بمجرد الاقتراب والـمشي في حنايا هذه الـمتعرجات الخضراء سترى القطط النافقة، حتى العصافير الـمقتولة ملقاة هنا وهناك، في مشهد غريب يتكرر كل عدة أمتار، وتكتشف كذلك الحفر العميقة لآثار جنازير الآليات التي لا تقع عليها النظرة الأولى بسبب ارتفاع الـمنطقة.

حلـمي (15 عاماً)، فتى من الـمنطقة، قال: إن تلك الحيوانات ماتت نتيجة القصف العنيف والغازات السامة التي أوقعت الطيور من السماء، مشيراً إلى أن أحداً في تلك الأيام لـم يستطع حتى أن يتنفس على طبيعته خوفاً من أن يسمعه الجنود.

وتدلل على كلـمات حلـمي أشجار جبل الريس، الشاهدة على الـمعركة التي حدثت هناك بين الـمقاومة والغزاة، فهي متكسرة ومشعثة ومقتلعة من جذورها.

تقول سالـمية (22 عاماً) التي تعيش في تلك الـمنطقة: إنهم هربوا في أول عملية اجتياح بري، وتضيف وهي تجمع فروع الأشجار الـمتكسرة إنهم تعودوا على الـمشاق والضنك وإشعال الحطب منذ الحرب وما قبلها.

ويبدو أن الخوف الـمشترك في تلك الأيام جعل اختلاط الـمواطنين العاديين برجال الـمقاومة أمراً معتاداً في جبل الريس، حيث يقوم الرفيق أبو جمال مسؤول خلية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في وضح النهار بالتدريب والركض والـمناورة مع مجموعة من الشباب في الـمنطقة، يمرنون أجسادهم ويتدربون مستغلين فترة وقف إطلاق النار.

ويقول أبو جمال الذي يبدو في منتصف العشرينيات: عادة ما نرجع لنتدرب في الأماكن ذاتها التي اجتاحتها قوات الاحتلال العسكرية، لأننا متأكدون من أنه في حال عاودوا الاجتياح فسيحتلون الأماكن ذاتها، مثل منطقة جبل الريس.

ويضيف: أن منطقة جبل الريس كانت أخطر الـمناطق ومعاركها هي الأكثر ضراوة، موضحاً أن الاحتلال كان يستخدم الخنادق في تلك الـمناطق، إذ يحفرها بآليات حديثة سريعة ويزرع فيها الـمتفجرات، الأمر الذي سبب دماراً كبيراً في الـمنطقة.

من جانبه، يقول الرفيق أبو مصطفى الـمعروف بأنه قناص الـمجموعة: إن الاحتلال بالفعل لـم يكن رحيماً بالبيوت والنساء والأطفال، لافتا إلى أنه كان شاهداً على إعدام عائلات بأكملها نتيجة القصف العشوائي في تلك الـمنطقة.

ويضيف: أن الجندي الـمحتل على الأرض أو في الدبابة كان ينقل إحداثيات أي منزل أو "حاكورة" يشك بوجود عناصر مقاومة فيها إلى الطائرة التي تقصفها على الفور.

وهنا قال أحد أفراد الخلية إنهم كانوا شهوداً على موت قائدهم الـميداني أشرف بنّر (34 عاماً) بعد صموده الكبير تحت القصف، وشهدوا أيضاً استشهاد العديد من الـمقاومين الـميدانيين من بعض الكتائب، حيث كانوا جميعاً يقاتلون انطلاقاً من غرف عمليات مشتركة بين جميع الفصائل موزعة على العديد من ساحات القتال الرئيسة، وكان أهمها جبل الريس.

وقاطعه الرفيق أبو جمال راكضاً تارة ومناوراً تارة أخرى، لافتا إلى أن أصعب مشاكلهم في تلك الـمعارك العنيفة كانت صعوبة الاتصال بين الـمجموعات، وكذلك طائرات الاستكشاف التي كانت تملأ السماء وترصد أدق تحركاتهم، مؤكداً أن التعامل معها بعد أول يومين في الحرب كان سهلاً، إذ كان بإمكانهم معرفة نقاط ضعفها مثل أنها لا ترى سوى في الأماكن الـمفتوحة.

وأكد الرفيق أبو مصطفى عدم استخدامهم منازل الـمدنيين دروعاً بشرية كما حاول أن يروج الاحتلال، موضحاً أنهم لـم يكونوا يفخخون أية منطقة قبل التأكد من خلوها تماماً من الـمدنيين.

ومن بساطة حديث هؤلاء الـمقاومين الذين كما يوضحون يستعدون لحرب أكبر، تعرف أن مفهوم الوطن والعدو هما لونان لا يتغيران، إما أبيض وإما أسود، لا يوجد بينهما الرمادي، فإما القتال والانتصار، وإما الخسارة.

الفتى حلـمي وبقية أصدقائه يبدون فخورين أنهم يشهدون تدريب الكتائب في منطقة قريبة، ولـم يفارقوا الـمقاومة سوى حين ابتعد رجالها إلى تخوم جبل الريس، فانشغلوا بالعصافير الـميتة يحاولون إبعادها
غسان النجار
غسان النجار
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 253
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى