فوز اللواء جبريل الرجوب برئاسة اللجنة الاولمبية الفلسطينية

أعلن مساء اليوم، عن فوز اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم، برئاسة اللجنة الاولمبية الفلسطينية، في أعقاب الانتخابات التي جرت بمدينة رام الله، وتخللها المؤتمر العام للجنة.

ونجح في الانتخابات التي استمرت جلستها الماراثونية 6 ساعات إضافة للرجوب، الذي حصل على 25 صوتا من اصل 31 صوتا، كل من: داود متولي ( 16صوتا ) وهاني الحلبي( 15 صوتا) وفتحي جودة (21) وأسعد المجدلاوي (14) عن قائمة المرشحين للاتحادات الاولمبية والفرد طوباسي(16) ووليد ايوب (19)عن الاتحادات الدولية وسبأ جرار (25) وعصام قشطة(21) عن الكفاءات الرياضية.
وكان المؤتمر العام للجنة الاولمبية قد انعقد عبر دائرة الربط التلفزيوني «الفيديو كونفرنس» مع قطاع غزة (المحافظات الجنوبية) وأيضا تم ربط الجلسة مع العاصمة الأردنية عمان بنفس النظام حيث اعتبرت الجلسة عادية وحملت شعار القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 .

وبدأت فعاليات المؤتمر في تمام الساعة الثالثة عصرا بحضور ممثل السيد الرئيس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، ورئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية الحاج احمد القدوة، ورؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية والتي بلغ عددها 32 اتحادا لتكون نسبة الحضور بذلك 100 ٪.

وقال اللواء جبريل الرجوب، في أول حديث له بعد الانتخابات، 'إن التنافس على انتخابات اللجنة الأولمبية الفلسطينية جاء تنافسا أخلاقيا، ومنذ هذه اللحظة نحن مسؤولين عن كل الاتحادات الرياضية.'

وأكد أن اللجنة الأولمبية القادمة ستحترم كافة الاتحادات، وستقف بنفس المسافة منها، مطالبا الجميع احترام النتائج، لأن كل واحد مارس حقه في الانتخاب على أسس ديمقراطية.

واعتبر اللواء الرجوب أن هذا اليوم مفخرة للرياضة الفلسطينية، وقال: 'لا بد أن نحترم الحاج أحمد القدوة رئيس اللجنة الأولمبية'، موضحا أن اللجنة السابقة ستظل مرجعية للجنة الجديدة.

وقال الرجوب 'إن شعارنا الرياضة للجميع والابتعاد عن التجاذبات السياسية'، مضيفا أن اللجنة الأولمبية ستبني إمبراطورية رياضية تليق بهذا الشعب الذي يستحق من القيادة السياسية، ومن الرياضيين إعادة صياغة عملهم الرياضي بما يليق بهذا الشعب.

وطالب الرجوب رجال الإعلام حمل الرسالة بأمانة لأن هناك من وصل إلى القمم دون أن يستحق ذلك، وأن السيد الرئيس محمود عباس ممثل الشعب الفلسطيني سيظل داعما للرياضة وللرياضيين، وهو يعتبر سفير فلسطين في المحافل العربية والعالمية لأن الهدف هو تكريس الهوية الوطنية.