بين الشك والأمل
صفحة 1 من اصل 1
بين الشك والأمل
بقلم: شريف حمد
عاشت الذكرى, دامت الثورة وكل عام وانتم بخير وجبهتنا بألف خير كلمات ترددت على السنة رفاق وأصدقاء وأنصار الجبهة خلال الأيام التي سبقت المهرجان الكبير الذي نظمته الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين
فلقد أحييت الجبهة انطلاقتها بالعديد من الفعاليات والندوات وورش العمل واللقاءات والزيارات الميدانية للرفاق والأصدقاء وكذلك لبيوت الشهداء والجرحى والأسرى في كافة مناطق القطاع إلى أن توجت هذه الفعاليات بالمسيرات السيارة والمحمولة وكذلك مسيرات شاركت فيها الموتور سيكلات جابت شوارع وأزقة مدن وقرى ومخيمات القطاع رافعة رايات الجبهة والأعلام الفلسطينية وصور القادة العظام أمثال الحكيم وغسان والوديع وأبو على ومحمد الأسود وسعدات . وتلاها الحفل الجماهيري الحاشد في ساحة ملعب فلسطين الذي شارك فيه عشرات الآلاف من رفاق وأنصار وأصدقاء الجبهة لتؤكد بان جبهتنا لا زالت بخير لازالت جبهة الفقراء والكادحين الحزب الطليعي التقدمي الذي يقود الجماهير لتحقيق آماله وطموحاته
وهنا من أتيحت له الفرصة ليراقب أعين الناس ممن اصطفوا على جنبات الشوارع و على أسطح المنازل ليتابعوا هذه الأحداث يظهر جليا بان هناك نظرتان إحداها تعجب من هذه الجماهير وتسال هل هذه هي الجبهة وهل هذا حجمها الجماهيري وتشكك في ما قيل ويقال على السنة المراودون والمشككون في حجم الجبهة وتراجع دورها وتلوم هؤلاء المشككون على ما قالوه وكتبوه عن الجبهة وعن دورها كحزب طليعي وعلى نعيهم في العديد من المناسبات لدور الجبهة بل ودور اليسار الفلسطيني بشكل عام ولسان حالهم يقول ونحن معهم للمزاودون هاهي الجماهير خرجت لترد عليكم ولتؤكد بان الجبهة لازالت وستبقى جبهة قوية وصلبة وصاحبة السجل التاريخي المشرف وستظل المعبرة عن آمال وطموحات الجماهير
أما النظرة الأخرى التي لمسناها ورأيناها في أعين الناس كانت نظرة أمل وتفاؤل تقول بان هذا الشعب لن يستنفذ خياراته وان الجبهة لازالت الحزب الطليعي الذي يراهن عليه في هذه المرحلة والمراحل القادمة لتكون صمام الأمان على الساحة الفلسطينية وتكون القوة التي تلتف حولها الجماهير لتنهى حالة الانقسام وتسير بالشعب والجماهير إلى بر الأمان حتى تحقيق آماله وطموحاته
وهنا نتمنى على الجبهة بجميع هيئاتها القيادية والقاعدية أن تشحذ الهمم و تضافر الجهود لتتم هذه المهمة الشاقة والصعبة وهى التي عهدناها دوما الأقوى والأصلب عهدناها صاحبة القرار الصعب في الزمن الأصعب وما أصعب ما نحن فيه نتيجة الانقسام
فالي الأمام يا جبهة الفقراء والكادحين
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر
عاشت الذكرى, دامت الثورة وكل عام وانتم بخير وجبهتنا بألف خير كلمات ترددت على السنة رفاق وأصدقاء وأنصار الجبهة خلال الأيام التي سبقت المهرجان الكبير الذي نظمته الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين
فلقد أحييت الجبهة انطلاقتها بالعديد من الفعاليات والندوات وورش العمل واللقاءات والزيارات الميدانية للرفاق والأصدقاء وكذلك لبيوت الشهداء والجرحى والأسرى في كافة مناطق القطاع إلى أن توجت هذه الفعاليات بالمسيرات السيارة والمحمولة وكذلك مسيرات شاركت فيها الموتور سيكلات جابت شوارع وأزقة مدن وقرى ومخيمات القطاع رافعة رايات الجبهة والأعلام الفلسطينية وصور القادة العظام أمثال الحكيم وغسان والوديع وأبو على ومحمد الأسود وسعدات . وتلاها الحفل الجماهيري الحاشد في ساحة ملعب فلسطين الذي شارك فيه عشرات الآلاف من رفاق وأنصار وأصدقاء الجبهة لتؤكد بان جبهتنا لا زالت بخير لازالت جبهة الفقراء والكادحين الحزب الطليعي التقدمي الذي يقود الجماهير لتحقيق آماله وطموحاته
وهنا من أتيحت له الفرصة ليراقب أعين الناس ممن اصطفوا على جنبات الشوارع و على أسطح المنازل ليتابعوا هذه الأحداث يظهر جليا بان هناك نظرتان إحداها تعجب من هذه الجماهير وتسال هل هذه هي الجبهة وهل هذا حجمها الجماهيري وتشكك في ما قيل ويقال على السنة المراودون والمشككون في حجم الجبهة وتراجع دورها وتلوم هؤلاء المشككون على ما قالوه وكتبوه عن الجبهة وعن دورها كحزب طليعي وعلى نعيهم في العديد من المناسبات لدور الجبهة بل ودور اليسار الفلسطيني بشكل عام ولسان حالهم يقول ونحن معهم للمزاودون هاهي الجماهير خرجت لترد عليكم ولتؤكد بان الجبهة لازالت وستبقى جبهة قوية وصلبة وصاحبة السجل التاريخي المشرف وستظل المعبرة عن آمال وطموحات الجماهير
أما النظرة الأخرى التي لمسناها ورأيناها في أعين الناس كانت نظرة أمل وتفاؤل تقول بان هذا الشعب لن يستنفذ خياراته وان الجبهة لازالت الحزب الطليعي الذي يراهن عليه في هذه المرحلة والمراحل القادمة لتكون صمام الأمان على الساحة الفلسطينية وتكون القوة التي تلتف حولها الجماهير لتنهى حالة الانقسام وتسير بالشعب والجماهير إلى بر الأمان حتى تحقيق آماله وطموحاته
وهنا نتمنى على الجبهة بجميع هيئاتها القيادية والقاعدية أن تشحذ الهمم و تضافر الجهود لتتم هذه المهمة الشاقة والصعبة وهى التي عهدناها دوما الأقوى والأصلب عهدناها صاحبة القرار الصعب في الزمن الأصعب وما أصعب ما نحن فيه نتيجة الانقسام
فالي الأمام يا جبهة الفقراء والكادحين
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر
جبهاوية وافتخر- عضو مبتدأ
- عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى