الطاهر: دماء سعيد صيام وياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشقاقي وكل شهداءنا سوف تزيدنا تمسكاً بخيار المقاومة
صفحة 1 من اصل 1
الطاهر: دماء سعيد صيام وياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشقاقي وكل شهداءنا سوف تزيدنا تمسكاً بخيار المقاومة
الطاهر: دماء سعيد صيام وياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشقاقي وكل شهداءنا سوف تزيدنا تمسكاً بخيار المقاومة
نعى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر الشهيد سعيد صيام القيادي البارز بحركة حماس ، الذي استشهد اليوم الخميس في قصف صهيوني غادر على بناية وسط مدينة غزة، مؤكداً أن دماءه ودماء ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين وغسان كنفاني وجميع شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وسيكون لشعبنا الفلسطيني القدرة والمقاومة على الرد.
وقال د.الطاهر في مقابلة متلفزة على قناة الجزيرة الفضائية: " إن الجبهة الشعبية تنعي القائد الشهيد سعيد صيام وكل شهداء شعبنا الفلسطيني الذين سقطوا على أرض قطاع غزة الباسل، أطفالاً،ورجالاً ونساء وشيوخاً ونقول للقائد الشهيد سعيد صيام لقد رحلت اليوم لتلتقي مع أخوتك من الشهداء ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وخليل الوزير وغسان كنفاني وجهاد جبريل وأبو العباس وكل قادة شعبنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حرية شعبنا".
وأضاف: " إن إسرائيل تستطيع أن تغتال الشهداء وتدمر غزة، وتقتل الأطفال والنساء، وتستطيع بالطائرات الأمريكية ألا تبقي حجراً على حجر، ولكنها لا ولن تستطيع أن تدمر فينا إرادة القتال والحياة والمقاومة،أقول للشهيد ولكل الشهداء أنهم أرادوا من هذه المعركة أن يعبدّوا الطريق من أجل استسلام شعبنا، وليقبل خطة الطريق وأنابوليس ومقررات اللجنة الرباعية، نقول لهم أن كل هذا انتهى ولن يسير الشعب الفلسطيني بهذا الطريق، نقول لشهدائنا أن دمائكم ستصنع وحدة وطنية فلسطينية صلبة ولكن ليس على أساس أوسلو وأنابوليس وخطة خارطة الطريق والمرجعية الأمريكية وخداع بوش والإدارة الأمريكية هذا الطريق انتهى، الوحدة الوطنية ستبني ولكن على أساس الصمود والمقاومة والتمسك بكامل حقوق شعبنا".
وبهذا السياق جدد الطاهر دعوة الجبهة الشعبية لتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كافة الفصائل الفلسطينية دون استثناء، مشيراً أن قوة فتح وحماس والجبهة الشعبية وباقي الفصائل قوة لشعبنا الفلسطيني، داعياً المراهنين على تسويات سياسية مع القتلة والمجرمين الصهاينة إلى إعادة النظر في سياساتهم، مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بعد اليوم وبعد هذه المجازر الاستمرار بطريق هذه التسويات المهزلة والمذلة.
وحذر الطاهر من مخطط لضرب وإنهاء المقاومة واغتيال القيادات واجبار الناس على خيار سياسي بدون دولة مستقلة ويشطب حق العودة و القدس، وأنهم يريدون أن تكون هناك دولة فلسطينية تعمل كوكيل أمن للاحتلال، متوهمين أن الفصائل الفلسطينية تحت الضغط العسكري والمجازر وفي ضوء موازين القوى ستقبل بهذا الخيار، مشدداً على أن العكس هو الذي سيحدث، وهو بناء وحدة وطنية من جميع الفصائل، وعقد حوار وطني فلسطيني شامل".
وشدد الطاهر في حديثه أنه لا عودة لأنابوليس ولخطة خارطة الطريق، ولا عودة لتسويات ومراهنات وتنسيق أمني مع الاحتلال، ولا يمكن القبول بالاعتقالات السياسية بعد ذلك، داعياً لضرورة الجلوس لطاولة الحوار الوطني الشامل لتقييم ما جرى من خطأ أو صواب، لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبرنامج سياسي واضح، ولتوحيد طاقات شعبنا الذي لم ولن يرفع رايات الاستسلام منذ 20 يوماً في غزة.
وأضاف الطاهر: " هناك أعضاء في المجلس التشريعي معتقلين ومع ذلك تستمر المفاوضات، عندنا حكومة برام الله وحكومة بغزة، ونعلم أن أي منهما لا تستطيعان الخروج خارج فلسطين إلا بموافقة إسرائيلية، فعن أي سلطة يتحدثون؟؟ إن السلطة مكبلة بالتزامات أوسلو سيئة الصيت التي فعلاً شكلت نكبة للشعب الفلسطيني، جميع الفصائل بدون استثناء بحاجة الآن لتقييم المرحلة السابقة وتكون وفية لدماء الشهداء وتستخلص الدروس وتتفق على خط سياسي واضح يقوم على قاعدة أنه لا يوجد مفاوضات على أساس المرجعية الأمريكية ولا مفاوضات على أساس أنابوليس وخطة خارطة الطريق".
وفي معرض إجابته على الأرضية التي يمكن أن تجتمع عليها الفصائل قال الطاهر: " هناك وثيقة الوفاق الوطني التي قدمها أسرانا في السجون الصهيونية، والتي تتحدث عن التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والتي تؤكد حق شعبنا بالمقاومة، لنلتزم بهذه الوثيقة ونعمل على أساسها ونستمر بالمقاومة ونستمر بالتمسك بالثوابت الفلسطينية ونوحد الوضع الفلسطيني ونعيد بناء .م.ت.ف،ولتشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية، ويتم بناء مجلس وطني فلسطيني جديد ونرسم إستراتيجية عمل سياسية وعسكرية ونشكل قيادة سياسية وعسكرية، لنستمر بالعمل المقاوم والعمل السياسي على أسس واضحة".
وقال مجيبا على سؤال حول خيار حل السلطة الفلسطينية: " عندما نجلس على طاولة الحوار الوطني الشامل نبحث كل الأمور والخيارات، وأنا أقول أين ستقام أي دولة فلسطينية إذا كانت الضفة اسرائيل تحتل منها 45 % من خلال المستوطنات؟ وبوش يقول حل الدولتين والمخادع بلير يقول بعد هذه المعركة يجب أن تكون هناك وحدة وطنية لتكون هناك دولتين، أين ستكون الأرض الفلسطينية إذا كان الاستيطان قد احتل كل الأرض الفلسطينية، فالاحتلال ومنذ أوسلو وحتى الآن يضرب مقومات الدولة على الأرض، فهناك برنامج على الأرض يريد تدمير موضوع الدولة الفلسطينية، إذا نحن الآن كقوى وكساسة ومثقفين كطلائع سياسة وقادة فصائل علينا أن نجلس ونقيم ونستخلص دروس ونرسم برنامج عمل".
وحول المبادرة المصرية قال الطاهر: " نحن الآن نريد وقف العدوان واستمرار هذه المجازر يجب أن ينتهي، وبعد ذلك الانسحاب من غزة وفتح المعابر وفك الحصار، ويمكن أن تبحث أي قضايا ولكن لا يمكن أن نتنازل في حقنا بالمقاومة ولا بأي شكل من الأشكال لأن هناك مخطط يعتقد أنه من خلال هذا الإرهاب والقتل يستسلم شعبنا، ولكن نقول له شعبنا لن يستسلم مهما كانت النتيجة، الشعب الفلسطيني يقاتل من 60 عاماً وما جرى بغزة سنحوله إلى انتصار وإلى المزيد من التشبث بالمقاومة وخيار المقاومة".
نعى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر الشهيد سعيد صيام القيادي البارز بحركة حماس ، الذي استشهد اليوم الخميس في قصف صهيوني غادر على بناية وسط مدينة غزة، مؤكداً أن دماءه ودماء ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين وغسان كنفاني وجميع شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وسيكون لشعبنا الفلسطيني القدرة والمقاومة على الرد.
وقال د.الطاهر في مقابلة متلفزة على قناة الجزيرة الفضائية: " إن الجبهة الشعبية تنعي القائد الشهيد سعيد صيام وكل شهداء شعبنا الفلسطيني الذين سقطوا على أرض قطاع غزة الباسل، أطفالاً،ورجالاً ونساء وشيوخاً ونقول للقائد الشهيد سعيد صيام لقد رحلت اليوم لتلتقي مع أخوتك من الشهداء ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وخليل الوزير وغسان كنفاني وجهاد جبريل وأبو العباس وكل قادة شعبنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حرية شعبنا".
وأضاف: " إن إسرائيل تستطيع أن تغتال الشهداء وتدمر غزة، وتقتل الأطفال والنساء، وتستطيع بالطائرات الأمريكية ألا تبقي حجراً على حجر، ولكنها لا ولن تستطيع أن تدمر فينا إرادة القتال والحياة والمقاومة،أقول للشهيد ولكل الشهداء أنهم أرادوا من هذه المعركة أن يعبدّوا الطريق من أجل استسلام شعبنا، وليقبل خطة الطريق وأنابوليس ومقررات اللجنة الرباعية، نقول لهم أن كل هذا انتهى ولن يسير الشعب الفلسطيني بهذا الطريق، نقول لشهدائنا أن دمائكم ستصنع وحدة وطنية فلسطينية صلبة ولكن ليس على أساس أوسلو وأنابوليس وخطة خارطة الطريق والمرجعية الأمريكية وخداع بوش والإدارة الأمريكية هذا الطريق انتهى، الوحدة الوطنية ستبني ولكن على أساس الصمود والمقاومة والتمسك بكامل حقوق شعبنا".
وبهذا السياق جدد الطاهر دعوة الجبهة الشعبية لتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كافة الفصائل الفلسطينية دون استثناء، مشيراً أن قوة فتح وحماس والجبهة الشعبية وباقي الفصائل قوة لشعبنا الفلسطيني، داعياً المراهنين على تسويات سياسية مع القتلة والمجرمين الصهاينة إلى إعادة النظر في سياساتهم، مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بعد اليوم وبعد هذه المجازر الاستمرار بطريق هذه التسويات المهزلة والمذلة.
وحذر الطاهر من مخطط لضرب وإنهاء المقاومة واغتيال القيادات واجبار الناس على خيار سياسي بدون دولة مستقلة ويشطب حق العودة و القدس، وأنهم يريدون أن تكون هناك دولة فلسطينية تعمل كوكيل أمن للاحتلال، متوهمين أن الفصائل الفلسطينية تحت الضغط العسكري والمجازر وفي ضوء موازين القوى ستقبل بهذا الخيار، مشدداً على أن العكس هو الذي سيحدث، وهو بناء وحدة وطنية من جميع الفصائل، وعقد حوار وطني فلسطيني شامل".
وشدد الطاهر في حديثه أنه لا عودة لأنابوليس ولخطة خارطة الطريق، ولا عودة لتسويات ومراهنات وتنسيق أمني مع الاحتلال، ولا يمكن القبول بالاعتقالات السياسية بعد ذلك، داعياً لضرورة الجلوس لطاولة الحوار الوطني الشامل لتقييم ما جرى من خطأ أو صواب، لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبرنامج سياسي واضح، ولتوحيد طاقات شعبنا الذي لم ولن يرفع رايات الاستسلام منذ 20 يوماً في غزة.
وأضاف الطاهر: " هناك أعضاء في المجلس التشريعي معتقلين ومع ذلك تستمر المفاوضات، عندنا حكومة برام الله وحكومة بغزة، ونعلم أن أي منهما لا تستطيعان الخروج خارج فلسطين إلا بموافقة إسرائيلية، فعن أي سلطة يتحدثون؟؟ إن السلطة مكبلة بالتزامات أوسلو سيئة الصيت التي فعلاً شكلت نكبة للشعب الفلسطيني، جميع الفصائل بدون استثناء بحاجة الآن لتقييم المرحلة السابقة وتكون وفية لدماء الشهداء وتستخلص الدروس وتتفق على خط سياسي واضح يقوم على قاعدة أنه لا يوجد مفاوضات على أساس المرجعية الأمريكية ولا مفاوضات على أساس أنابوليس وخطة خارطة الطريق".
وفي معرض إجابته على الأرضية التي يمكن أن تجتمع عليها الفصائل قال الطاهر: " هناك وثيقة الوفاق الوطني التي قدمها أسرانا في السجون الصهيونية، والتي تتحدث عن التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والتي تؤكد حق شعبنا بالمقاومة، لنلتزم بهذه الوثيقة ونعمل على أساسها ونستمر بالمقاومة ونستمر بالتمسك بالثوابت الفلسطينية ونوحد الوضع الفلسطيني ونعيد بناء .م.ت.ف،ولتشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية، ويتم بناء مجلس وطني فلسطيني جديد ونرسم إستراتيجية عمل سياسية وعسكرية ونشكل قيادة سياسية وعسكرية، لنستمر بالعمل المقاوم والعمل السياسي على أسس واضحة".
وقال مجيبا على سؤال حول خيار حل السلطة الفلسطينية: " عندما نجلس على طاولة الحوار الوطني الشامل نبحث كل الأمور والخيارات، وأنا أقول أين ستقام أي دولة فلسطينية إذا كانت الضفة اسرائيل تحتل منها 45 % من خلال المستوطنات؟ وبوش يقول حل الدولتين والمخادع بلير يقول بعد هذه المعركة يجب أن تكون هناك وحدة وطنية لتكون هناك دولتين، أين ستكون الأرض الفلسطينية إذا كان الاستيطان قد احتل كل الأرض الفلسطينية، فالاحتلال ومنذ أوسلو وحتى الآن يضرب مقومات الدولة على الأرض، فهناك برنامج على الأرض يريد تدمير موضوع الدولة الفلسطينية، إذا نحن الآن كقوى وكساسة ومثقفين كطلائع سياسة وقادة فصائل علينا أن نجلس ونقيم ونستخلص دروس ونرسم برنامج عمل".
وحول المبادرة المصرية قال الطاهر: " نحن الآن نريد وقف العدوان واستمرار هذه المجازر يجب أن ينتهي، وبعد ذلك الانسحاب من غزة وفتح المعابر وفك الحصار، ويمكن أن تبحث أي قضايا ولكن لا يمكن أن نتنازل في حقنا بالمقاومة ولا بأي شكل من الأشكال لأن هناك مخطط يعتقد أنه من خلال هذا الإرهاب والقتل يستسلم شعبنا، ولكن نقول له شعبنا لن يستسلم مهما كانت النتيجة، الشعب الفلسطيني يقاتل من 60 عاماً وما جرى بغزة سنحوله إلى انتصار وإلى المزيد من التشبث بالمقاومة وخيار المقاومة".
رفيق بورين- عضو مميز
- عدد الرسائل : 231
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
مواضيع مماثلة
» الشعبية والرفيق سعدات وكتلة الشهيد أبو علي مصطفى ينعون الشهيد سعيد صيام وكافة شهداء شعبنا
» كتائب القسام أعدمت الجاسوس الذي تسبب باغتيال سعيد صيام
» اغتيال سعيد صيام وابنه وشقيقه ومسؤول الامن لحماس وحراس الزهار
» اولمرت فضل المصادقة على اغتيال سعيد صيام ورفض المصادقة على اغتيال هنية ثلاث مرات
» في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس
» كتائب القسام أعدمت الجاسوس الذي تسبب باغتيال سعيد صيام
» اغتيال سعيد صيام وابنه وشقيقه ومسؤول الامن لحماس وحراس الزهار
» اولمرت فضل المصادقة على اغتيال سعيد صيام ورفض المصادقة على اغتيال هنية ثلاث مرات
» في تقرير لجريدة الأيام: مقاتلون من كتائب أبو علي مصطفى يتذكرون المعارك التي خاضتها المقاومة في جبل الريس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى