في كتاب : 'دحلان وصف الصهيوني المتطرف ليبرمان ودرعي بمفتاح السلام في المنطقة'
صفحة 1 من اصل 1
في كتاب : 'دحلان وصف الصهيوني المتطرف ليبرمان ودرعي بمفتاح السلام في المنطقة'
كشف الزعيم السابق لحزب ميرتس يوسي بيلين، عن محادثة سرية له أجراها مع رجال كبار في السلطة الفلسطينية، وذلك بعد فشل المفاوضات في كامب ديفيد.
ولفت بيلين في كتاب جديد نُشِر باللغة الروسية إلى أن القيادي في حركة فتح محمد دحلان ادعى في ذلك الوقت أن أفيغدور ليبرمان، وأرييه درعي –رئيس شاس سابقا- هما مفتاح السلام في المنطقة".
وكان يوسي بيلين يشغل خلال عام 2000 منصب وزير العدل في حكومة أيهود باراك في ذلك الوقت، وقد وافق في حينه على طلب تقدم به محمد دحلان ومحمد رشيد –وهما عضوان في الوفد الفلسطيني المفاوض في كامب ديفيد- للاجتماع بهما على عجل، وادعى بيلين أنه لم يكن في ذلك الوقت يعرف أيا من الاثنين.
وقال: "كان لدي انطباع بأن الجلسة ستكون حول المفاوضات التي فشلت في كامب ديفيد"، كاشفا بأن اللقاء جرى في أحد فنادق القدس، ونوه إلى أن باراك وصف الشخصين بأنهما كانا من أكثر المعتدلين في القمة التي فشلت في كامب ديفيد.
وذكر بيلين في كتابه، أن محمد دحلان طلب منه في نهاية المحادثة التي كانت مليئة بالطروحات الفلسطينية لما حدث في كامب ديفيد، أن يبقى لوحده مع يوسي بيلين.
وعبّر بيلين عن دهشته في ذلك الوقت من هذا الطلب، ووصف ما حدث بعدها بقوله "قال لي محمد دحلان أنا طلبت هذا اللقاء على انفراد لأنك وزير العدل في دولة إسرائيل، ومصير أرييه درعي في يديك، وأقول لك انك ستفوت فرصة هائلة للسلام إذا لم تعمل على أن يحصل أرييه درعي على عفو عام".
وأضاف دحلان -وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني- "عموما، هناك شخصان يمثلان معسكر السلام الإسرائيلي، وتركهما يقود إلى خطأ كبير وهم أرييه درعي وأفيغدور ليبرمان، فهؤلاء الاثنان من الممكن أن يكونا المفتاح للسلام، وبدلا من أن تقربوهم، تقومون برفضهم".
وفي مكالمة هاتفية مع صحيفة هآرتس الاثنين 16-2-2009، أوضح يوسي بيلين أنه لم يخطر بباله أبدا أنه سيستجيب لهذا الطلب المفاجئ من دحلان، وقال "لكنني عملت على أن أُخبر باراك بتفاصيل اللقاء، حيث فاجأني دحلان في موضوع أرييه درعي".
وأضاف "أما بالنسبة لأفيغدور ليبرمان، فلقد فاجئني وصفه كرجل سلام، لذلك أنا لم أكن لأوصي لأي أحد بالاستماع لدحلان في موضوع ليبرمان لا سابقا ولا حتى الآن، فأنا أعرفه وبتصوري هو إنسان واقعي ولكنه شيطان –القصد ليبرمان-".
الجدير ذكره أن أرييه درعي –الرئيس السابق لحركة شاس-، أُدين بقضية فساد مالي وتم الحكم عليه بالسجن لعدة سنوات، ثم خرج منه، وبحسب القانون الإسرائيلي لا يمكن له أن يعود للحياة السياسية من جديد إلا بعد مرور 7 سنوات على الحكم السابق.
وتشير التوقعات إلى أن درعي قد يعود للحياة السياسية بعد عدة أشهر، بعد انتهاء مدة الـ 7 سنوات.
غسان النجار- المدير العام
- عدد الرسائل : 253
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/10/2008
مواضيع مماثلة
» شروط الصهيوني المتطرف ليبرمان للائتلاف: قانون المواطنة والولاء وإسقاط حكومة حماس
» ليفني تقول انها مستعدة للتخلي عن الضفة وغزة مقابل السلام مع الفلسطينيين
» السلام عليكم يا اهل بورين الأفاضل
» كتاب مترجم للعربية ينسب تقدم الفراعنة طبيا لليهود
» للمرة الثالثة ( المستوطنون يهاجمون ورش البناء في المنطقة الشرقية لقرية بورين )
» ليفني تقول انها مستعدة للتخلي عن الضفة وغزة مقابل السلام مع الفلسطينيين
» السلام عليكم يا اهل بورين الأفاضل
» كتاب مترجم للعربية ينسب تقدم الفراعنة طبيا لليهود
» للمرة الثالثة ( المستوطنون يهاجمون ورش البناء في المنطقة الشرقية لقرية بورين )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى