بعودة فييرا.. منتخب العراق يحاول استعادة مجده
صفحة 1 من اصل 1
بعودة فييرا.. منتخب العراق يحاول استعادة مجده
دفع المنتخب العراقي خلال تصفيات كأس العالم ثمن الثقة الكبيرة، ورحيل مدربه البرازيلي جورفان فييرا، إلى جانب القرعة الصعبة، والتدخل السياسي في شؤون اتحاد كرة القدم وإصابة عدد من اللاعبين المهمين، غير أنه يسعى حالياً لتعويض خروجه من تصفيات كأس العالم، وذلك من خلال تحقيق نتائج مميزة في كأسي الخليج والقارات.
فقد وصل "أسود الرافدين" إلى القمة عام 2007 من خلال التتويج بلقب كأس آسيا بعدما قدموا عروضاً مميزة، غير أن الفريق في العام التالي عانى من أزمة كبيرة كان محورها الخروج من تصفيات كأس العالم.
يقول رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، حسين سعيد، إن جميع اللاعبين أرادوا التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد بلوغ الدور قبل النهائي في دورة الألعاب الأولمبية 2004 والفوز بكأس آسيا العام الماضي.
إلا أن بداية المنتخب في التصفيات جاءت ضعيفة بكل المقاييس بعدما تعادل مع الصين بهدف لهدف، قبل أن يخسر أمام قطر بهدفين دون مقابل، ثم أمام أستراليا بهدف وحيد، فلم يتمكن بعد ذلك من تعويض خسارة النقاط السبعة، وفقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومع اقتراب عام 2009 يتطلع عشاق الكرة العراقية لانطلاقة جديدة، وخصوصاً مع عودة المدرب البرازيلي فييرا للإشراف على المنتخب مجدداً.
ستكون المهمة الأولى للمنتخب العراقي في شهر يناير/كانون الثاني من خلال المشاركة في بطولة كأس الخليج التي تقام في سلطنة عمان، حيث يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم البحرين إلى جانب أصحاب الأرض.
وفي شهر يونيو/حزيران، يشارك "أسود الرافدين" في بطولة كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا، حيث سيلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم اسبانيا وجنوب أفريقيا ونيوزلندا.
وحافظ المدرب فييرا على واقعيته في أول رد فعل على قرعة بطولة القارات، حيث قال: "مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، لأننا سنلعب أمام فرق قوية.. يجب أن نكون واقعيين وندرك أن تكرار المستوى المميز الذي قدمناه في كأس آسيا لن يتم بسهولة."
وأضاف قائلاً: "لا أرى أي مبرر للسعادة بخصوص القرعة، سنلعب أمام أصحاب الأرض، في مباراة ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً."
غير حسن سعيد أعرب عن تفاؤله بالقول إن الاتحاد سيحاول إعداد المنتخب بأفضل الطرق المكنة من أجل كأس القارات، مشيراً إلى أن هذه فرصة لتعويض الإخفاق في بلوغ كأس العالم.
ومن اللاعبين الذين اعتمد عليهم فييرا في كأس آسيا هناك المهاجم يونس محمود الذي عاد مؤخراً إلى الملاعب ضمن صفوف نادي العربي القطري بعد إجراء عملية في الركبة، إلى جانب نشأت أكرم الذي تراجع عن فكرة الاحتراف في إنكلترا واستقر في نادي الغرافة القطري.
وفي المقابل عاد مهدي كريم إلى نادي الخور القطري بعد فترة إعارة قصيرة إلى الأهلي الليبي، في حين انتقل هوار ملا محمد من الخور إلى صفوف أنورثوسيس فاماغوستا القبرصي.
وحول برنامج الاستعداد قال حسين سعيد: وضعنا برنامجا مع المدرب البرازيلي فييرا لخوض مباريات تجريبية مع مدارس مختلفة، ووقوع المنتخب العربي الآخر مصر في مجموعة أخرى يساعدنا على أن نخوض مباراة ودية معه كون أسلوبه قريب من أسلوب الكرة الجنوب أفريقية، وربما نلتقي مع أستراليا أيضا لقرب أسلوبها من نيوزيلندا.
ورغم حالة الإحباط التي عانت منها الكرة العراقية عام 2008 إلا أن فييرا يتطلع عبر دعم الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى تحقيق نتائج مميزة والعودة إلى القمة من جديد.
فقد وصل "أسود الرافدين" إلى القمة عام 2007 من خلال التتويج بلقب كأس آسيا بعدما قدموا عروضاً مميزة، غير أن الفريق في العام التالي عانى من أزمة كبيرة كان محورها الخروج من تصفيات كأس العالم.
يقول رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، حسين سعيد، إن جميع اللاعبين أرادوا التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد بلوغ الدور قبل النهائي في دورة الألعاب الأولمبية 2004 والفوز بكأس آسيا العام الماضي.
إلا أن بداية المنتخب في التصفيات جاءت ضعيفة بكل المقاييس بعدما تعادل مع الصين بهدف لهدف، قبل أن يخسر أمام قطر بهدفين دون مقابل، ثم أمام أستراليا بهدف وحيد، فلم يتمكن بعد ذلك من تعويض خسارة النقاط السبعة، وفقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومع اقتراب عام 2009 يتطلع عشاق الكرة العراقية لانطلاقة جديدة، وخصوصاً مع عودة المدرب البرازيلي فييرا للإشراف على المنتخب مجدداً.
ستكون المهمة الأولى للمنتخب العراقي في شهر يناير/كانون الثاني من خلال المشاركة في بطولة كأس الخليج التي تقام في سلطنة عمان، حيث يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم البحرين إلى جانب أصحاب الأرض.
وفي شهر يونيو/حزيران، يشارك "أسود الرافدين" في بطولة كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا، حيث سيلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم اسبانيا وجنوب أفريقيا ونيوزلندا.
وحافظ المدرب فييرا على واقعيته في أول رد فعل على قرعة بطولة القارات، حيث قال: "مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، لأننا سنلعب أمام فرق قوية.. يجب أن نكون واقعيين وندرك أن تكرار المستوى المميز الذي قدمناه في كأس آسيا لن يتم بسهولة."
وأضاف قائلاً: "لا أرى أي مبرر للسعادة بخصوص القرعة، سنلعب أمام أصحاب الأرض، في مباراة ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً."
غير حسن سعيد أعرب عن تفاؤله بالقول إن الاتحاد سيحاول إعداد المنتخب بأفضل الطرق المكنة من أجل كأس القارات، مشيراً إلى أن هذه فرصة لتعويض الإخفاق في بلوغ كأس العالم.
ومن اللاعبين الذين اعتمد عليهم فييرا في كأس آسيا هناك المهاجم يونس محمود الذي عاد مؤخراً إلى الملاعب ضمن صفوف نادي العربي القطري بعد إجراء عملية في الركبة، إلى جانب نشأت أكرم الذي تراجع عن فكرة الاحتراف في إنكلترا واستقر في نادي الغرافة القطري.
وفي المقابل عاد مهدي كريم إلى نادي الخور القطري بعد فترة إعارة قصيرة إلى الأهلي الليبي، في حين انتقل هوار ملا محمد من الخور إلى صفوف أنورثوسيس فاماغوستا القبرصي.
وحول برنامج الاستعداد قال حسين سعيد: وضعنا برنامجا مع المدرب البرازيلي فييرا لخوض مباريات تجريبية مع مدارس مختلفة، ووقوع المنتخب العربي الآخر مصر في مجموعة أخرى يساعدنا على أن نخوض مباراة ودية معه كون أسلوبه قريب من أسلوب الكرة الجنوب أفريقية، وربما نلتقي مع أستراليا أيضا لقرب أسلوبها من نيوزيلندا.
ورغم حالة الإحباط التي عانت منها الكرة العراقية عام 2008 إلا أن فييرا يتطلع عبر دعم الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى تحقيق نتائج مميزة والعودة إلى القمة من جديد.
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
مواضيع مماثلة
» فييرا يتهم ايطاليا بالعنصرية
» هوجو سانشيز يريد استعادة نيجريدو
» إيران تغلق معبرا حدوديا مع العراق.. وتتهم أميركا وإسرائيل
» منتخب الشرطة يتوج بطلا لبطولته الاولى للمؤسسات الحكومية
» مكالمة عاصفة وغاضبة تنسي السعوديين خسارة منتخب بلادهم كأس الخليج
» هوجو سانشيز يريد استعادة نيجريدو
» إيران تغلق معبرا حدوديا مع العراق.. وتتهم أميركا وإسرائيل
» منتخب الشرطة يتوج بطلا لبطولته الاولى للمؤسسات الحكومية
» مكالمة عاصفة وغاضبة تنسي السعوديين خسارة منتخب بلادهم كأس الخليج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى