مطالب بتطبيق التأشيرة الالكترونية في جميع دول العالم

تحدث أليكس راينز ممثل منظمة السياحة العالمية في المؤتمر الدولي للسياحة الالكترونية في شرم الشيخ عن أن هدف منظمة السياحة العالمية دعم الصناعة والتعاون مع القطاع الخاص، ولن يتم ذلك إلا عن طريق تكنولوجيا المعلومات.
وكانت أولى الخطوات الجدية في هذا الصدد الاتفاق الذي أبرمته منظمة السياحة العالمية مع شركة ميكروسوفت لعمل شراكة بين القطاعين العام والخاص والشركة لإيصال تكنولوجيا المعلومات إلى قطاع السياحة.
وذلك عن طريق عدة خطوات أهمها البناء الالكتروني لقطاع السياحة وتدريب العاملين به على استخدام التقنيات الحديثة، والتدريب على التسويق الإلكتروني، والتدريب على إدارة الوجهات السياحية، وزرع ثقافة السياحة المسؤولة.
وفى هذا الصدد لقد أطلقت منظمة السياحة العالمية في يوم السياحة العالمي موقع للحفاظ على البيئة لأن التحول للمعلومات له تأثير كبير على مسألة التغير المناخي وعلى سبيل المثال التذاكر الالكترونية الجديدة للطيران تساهم في الحفاظ على البيئة.
وكذلك هناك مشروع قائم لعمل توازن بين التيسير والأمن حيث أن هناك بعض الإجراءات الأمنية المنفرة خاصة في المطارات والبحث عن السبل للحفاظ على الأمن وفى نفس الوقت بشكل يسير لا يثير غضب السائح وذلك عن طريق التكنولوجيا ويتم الاستفادة من تجربة استراليا في اولمبيات سيدنى عن طريق الرقابة عن طريق البرامج الالكترونية الخاصة بالفيزا.
وأشار إلى أن الدافع الرئيسي اليوم للركض وراء السياحة الالكترونية أن 20% من سكان العالم يستخدمون الإنترنت وهو رقم ليس بقليل وإن كان هناك تحد تعمل عليه الأمم المتحدة ككل هو جعل نسبة 80% الباقية تتعامل مع الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لتضييق الفجوة الرقمية لأسباب عدة منها السياحة الالكترونية، ويجب العمل على دعم المعلومات بطريقة مستمرة وخاصة في الدول النامية لتحقيق هذا الهدف كما حدث في الثورة الاتصالاتية، ولقد خرجت دراسة الأسبوع الماضي تؤكد أن أجهزة التليفون المحمول ستكون الجهاز الأساسي في الاستخدام لدخول الإنترنت 2020 .
وأشار إلى أن اللغة العربية الآن أصبحت من اللغات العشر الأولى في الإنترنت كما أنها اللغة الأسرع نموا حيث إن نسبة زيادتها بلغت 2000% في الفترة من عام 2000 للعام الحالي إلا أنه بصورة غريبة يسعى غالبية أصحاب المواقع من العرب لإطلاقها باللغة الإنجليزية.
وتحدث عن نظام الطوارئ بالمنظمة عن طريق موقع : sos.travel والذي أطلق بعد حادثة تسونامي ومهمته الأولى هو التخفيف من أثر أي كارثة تلم ببلد سياحي حيث إن أي كارثة تؤثر بالسلب مباشرة ولفترات طويلة على السياحة لذا يعكف الموقع على إيصال معلومات سهلة وواضحة.
واختتم حديثه بوجوب استخدام نظام التأشيرة الالكترونية والذي ييسر الحصول على التأشيرة في 20 ثانية عن طريق الانترنت بدلا من الإجراءات المعقدة التي تحدث الآن وهذا الإجراء لو طبق ستحدث طفرة سياحية كبيرة.