مؤتمر لعلاج الأورام في الأردن بحضور أكثر من 400 طبيب على مستوي العالم منهم 35 طبيباً سعوديا
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر لعلاج الأورام في الأردن بحضور أكثر من 400 طبيب على مستوي العالم منهم 35 طبيباً سعوديا
عقد مؤخراً أكبر مؤتمر على مستوى الشرق الأوسط لعلاج الأورام والذي أقيم في الأردن في فندق موفنبيك حيث أُعلن بإجماع أهل الطب عموماً أن مرض السرطان هو مرض العصر وضحاياه هم أكثر المرضى معاناة على مستوى العالم.
وذكر البروفيسور يوسف رستم نائب رئيس مركز الأبحاث في مدينة نيويورك أن الأمراض السرطانية قد تحدث لأسباب وراثية أهمها عامل الزواج الأسري الذي يعتبر منتشر في الشرق الأوسط ويساعد بدرجة كبيرة في ازدياد عامل الإصابة به بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الكحوليات و التدخين و اختلاف المواد الغذائية المستهلكة.
وأكدت نتائج الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الشفاء وزيادة معدلات توقع الحياة يعتمد في المقام الأول على سرعة التوجه إلى الفحص و الكشف المبكر وتلقي العلاج في المراحل الأولى للورم.
ودارت مناقشات المؤتمر الذي استضافته ورعته شركة روش السويسرية للأدوية حول ثلاث محاور رئيسية، هي سرطان الثدي وسرطان القولون و سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن و ذلك بحضور أكثر من 400 طبيباً من عدة دول في الشرق الأوسط و أوروبا و أسيا و أمريكا و منهم عدد كبير من الأطباء السعوديين من مناطق مختلفة من المملكة حيث تجاوز عدد الوفد السعودي أكثر من 35 طبيباً من معظم المستشفيات الكبرى بالمملكة.
وأكدت إحصائية السجل الوطني للأورام أن سرطان القولون في المملكة يحتل المرتبة الخامسة من حيث الانتشار لمرضى السرطان بين النساء و الرجال على السواء.
والجدير بالذكر أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأمراض التي تصيب النساء خطورة ويشكل نسبة 20% من الحالات السرطانية الأخرى لدى السيدات، و أفادت دراسة أن سرطان الثدي يعد عاملاً أساسيا للوفاة عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 35 إلى 55 عاماً وأن نسبة احتمال الإصابة به تزيد مع تقدم العمر أو بعد بلوغ سن اليأس و عدم الإنجاب قبل الثلاثين.
وقد تضمن المؤتمر على مجموعة محاضرات وجلسات مناقشة حول المستجدات و الخيارات و آخر العلاجات المناعية لهذه الأمراض مثل دواء أفاستين Avastin الجديد لعلاج سرطان القولون وهيرسبتين Herceptin لعلاج سرطان الثدي ومبابثيرا Mabthera لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن.
على الصعيد ذاته شدد الدكتور محمد الصائغ استشاري أمراض الدم في مستشفى الملك عبد العزيز على مدى أهمية هذا المؤتمر في خدمة الأطباء في معرفة آخر المستجدات المتعلقة بالأمراض السرطانية ومعرفة أخر التجارب التي أجريت في هذا المجال و نتائجها.
ولفت الصائغ إلى أن هناك عدة عوامل تعمل على زيادة الأمراض السرطانية منها التدخين و التلوث البيئي. وأضاف أن التشخيص المبكر يساعد على التعرف على المرض في مراحله الأولى و الذي يفيد في تقديم علاج أفضل للمرضى.
وفي جلسة خاصة عن العلاج أوضح البروفيسور جوزيف لانس ، المدير العلمي لوحدة جينات السرطان ، و المدير المساعد لبرنامج أورام الجهاز الهضمي في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ، أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد وبدرجة كبيرة في اختصار مدة العلاج ومن ثم استئصال ذلك الجزء المصاب بالورم حيث يعتبر العلاج الأول والأمثل.
ويضيف لانس أن العلاج الجراحي ليس الحل الوحيد في حالة زيادة انتشار المرض في أعضاء متعددة من الجسم ولكن يضاف إلى ذلك العلاج الإشعاعي و العلاج المناعي وتختلف مدة وفترة العلاج ونوعيتها من شخص لآخر.
وذكر البروفيسور يوسف رستم نائب رئيس مركز الأبحاث في مدينة نيويورك أن الأمراض السرطانية قد تحدث لأسباب وراثية أهمها عامل الزواج الأسري الذي يعتبر منتشر في الشرق الأوسط ويساعد بدرجة كبيرة في ازدياد عامل الإصابة به بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الكحوليات و التدخين و اختلاف المواد الغذائية المستهلكة.
وأكدت نتائج الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الشفاء وزيادة معدلات توقع الحياة يعتمد في المقام الأول على سرعة التوجه إلى الفحص و الكشف المبكر وتلقي العلاج في المراحل الأولى للورم.
ودارت مناقشات المؤتمر الذي استضافته ورعته شركة روش السويسرية للأدوية حول ثلاث محاور رئيسية، هي سرطان الثدي وسرطان القولون و سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن و ذلك بحضور أكثر من 400 طبيباً من عدة دول في الشرق الأوسط و أوروبا و أسيا و أمريكا و منهم عدد كبير من الأطباء السعوديين من مناطق مختلفة من المملكة حيث تجاوز عدد الوفد السعودي أكثر من 35 طبيباً من معظم المستشفيات الكبرى بالمملكة.
وأكدت إحصائية السجل الوطني للأورام أن سرطان القولون في المملكة يحتل المرتبة الخامسة من حيث الانتشار لمرضى السرطان بين النساء و الرجال على السواء.
والجدير بالذكر أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأمراض التي تصيب النساء خطورة ويشكل نسبة 20% من الحالات السرطانية الأخرى لدى السيدات، و أفادت دراسة أن سرطان الثدي يعد عاملاً أساسيا للوفاة عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 35 إلى 55 عاماً وأن نسبة احتمال الإصابة به تزيد مع تقدم العمر أو بعد بلوغ سن اليأس و عدم الإنجاب قبل الثلاثين.
وقد تضمن المؤتمر على مجموعة محاضرات وجلسات مناقشة حول المستجدات و الخيارات و آخر العلاجات المناعية لهذه الأمراض مثل دواء أفاستين Avastin الجديد لعلاج سرطان القولون وهيرسبتين Herceptin لعلاج سرطان الثدي ومبابثيرا Mabthera لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية الغير هودجكن.
على الصعيد ذاته شدد الدكتور محمد الصائغ استشاري أمراض الدم في مستشفى الملك عبد العزيز على مدى أهمية هذا المؤتمر في خدمة الأطباء في معرفة آخر المستجدات المتعلقة بالأمراض السرطانية ومعرفة أخر التجارب التي أجريت في هذا المجال و نتائجها.
ولفت الصائغ إلى أن هناك عدة عوامل تعمل على زيادة الأمراض السرطانية منها التدخين و التلوث البيئي. وأضاف أن التشخيص المبكر يساعد على التعرف على المرض في مراحله الأولى و الذي يفيد في تقديم علاج أفضل للمرضى.
وفي جلسة خاصة عن العلاج أوضح البروفيسور جوزيف لانس ، المدير العلمي لوحدة جينات السرطان ، و المدير المساعد لبرنامج أورام الجهاز الهضمي في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ، أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد وبدرجة كبيرة في اختصار مدة العلاج ومن ثم استئصال ذلك الجزء المصاب بالورم حيث يعتبر العلاج الأول والأمثل.
ويضيف لانس أن العلاج الجراحي ليس الحل الوحيد في حالة زيادة انتشار المرض في أعضاء متعددة من الجسم ولكن يضاف إلى ذلك العلاج الإشعاعي و العلاج المناعي وتختلف مدة وفترة العلاج ونوعيتها من شخص لآخر.
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
مواضيع مماثلة
» بدء اعمال مؤتمر شرم الشيخ لاعمار غزة
» طبيب عرفات : الرئيس مات بالسم
» تغريم طبيب فرنسي 26 ألف يورو لفشله في تجميل أنف مريضة
» خلايا جينية لعلاج الأمراض الوراثية المزمنة
» الأردن يسحب سفيره من إسرائيل
» طبيب عرفات : الرئيس مات بالسم
» تغريم طبيب فرنسي 26 ألف يورو لفشله في تجميل أنف مريضة
» خلايا جينية لعلاج الأمراض الوراثية المزمنة
» الأردن يسحب سفيره من إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى