قرية بورين
زائرنا الكريم ... ... ... اهلاً وسهلاً بك في منتدى مركز الشهيد بلال النجار .... .... اذا كنت مسجل لدينا فنرجوا منك الدخول بعضويتك ، اما اذا كنت غير مسجل فيسعدنا انضمامك الى اسرة منتدى مركز الشهيد بلال النجار ...... وشكراً لك ..... *** مع تحيات اسرة المركز ***


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قرية بورين
زائرنا الكريم ... ... ... اهلاً وسهلاً بك في منتدى مركز الشهيد بلال النجار .... .... اذا كنت مسجل لدينا فنرجوا منك الدخول بعضويتك ، اما اذا كنت غير مسجل فيسعدنا انضمامك الى اسرة منتدى مركز الشهيد بلال النجار ...... وشكراً لك ..... *** مع تحيات اسرة المركز ***
قرية بورين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهالي الاسرى يقاسمون أبنائهم معاناتهم

اذهب الى الأسفل

أهالي الاسرى يقاسمون أبنائهم معاناتهم Empty أهالي الاسرى يقاسمون أبنائهم معاناتهم

مُساهمة من طرف بورين للجميع الأحد يناير 10, 2010 1:45 pm

أهالي الاسرى يقاسمون أبنائهم معاناتهم Burin-35217
جريدة القدس : تقرير بشار النجار

لم تعد معاناة الاسرى تقتصر عليهم وعلى أسرهم فحسب بل امتد لأكثر من ذلك لتصل الى أهاليهم الذين لا يعانون لحظة اعتقالهم وأيام البعد عن أبنائهم بل تمادت ظروف الحياة لتجعل معاناتهم حتى في زياراتهم القصيرة القليلة ليجسدوا بذلك جسر صمود وتحدي يوصلوه مع زياراتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال.
أهالي الاسرى بدت معاناتهم واضحة خلال زيارات سمح بها المحتل ليس ليجمع بين من تقصد تفريقهم ولكن ليزيد هم من حملوا هم هذا الوطن فهم اليوم يعانون ويقاسمون أبنائهم معاناة السجن والسجان فالأبناء في داخل السجون والأهالي خارجها كل له نصيبه من معاناة لا حول لأصحابها ولا قوة إلا إن يرضوا بذلك القليل الدائم من الزيارات .
إصراري يزيد مع كل تصريح جديد
هذا ما يؤكده إبراهيم عسعوس (أبو عزام) من قرية بورين والد وعم الأسيرين ناظم ورأفت عسعوس في سجن جلبوع والمحكوم عليهما بالسجن 20 عاماً ، اخذ يصور لنا تفاصيل ومراحل الزيارة والتي تبدأ منذ ساعات الصباح المبكر حيث يقول عسعوس نخرج من منزلنا الساعة الثالثة فجراً ننطلق بعدها الى حواره في انتظار حافلات النقل الخاصة بالصليب الأحمر لنتوجه بعدها الى معبر الطيبة ونصل إليه ما يقارب الساعة العاشرة صباحاً أي بعد حوالي 8 ساعات، ويتابع ابو عزام بعد كل هذا والمشوار والذي لم يبدأ بعد حيث تدخل الى معبر الحساب انه معبر الطيبة وكما يصفه عسعوس فانه قصة أهالي الاسرى والأربعين باب وليس على بابا والأربعين حرامي.
حيث يقول ابو عزام ندخل في بداية الأمر أكثر 12 باب ممن نسميهم (بالمعاطات) ،ومن ثم يتم حجزنا في غرف لساعات بتم خلالها بتفتيشنا بالأجهزة وفي معظم الأحيان التفتيش الجسدي ومن ثم يتابع عسعوس يتم إنزالنا تحت جهاز مشع كي يتم تفتيشنا وكما يقال بشكل داخلي كامل حيث انه يكشف الجسد عاري،ويضيف عسعوس يتم أيضا بالاضافة الى كل هذا تفتيش كل ما نحمل من أمتعه وأكياس بطريقة يتلف فيها ما نحمل حتى يصبح غير صالح للاستعمال .
وحسب ابو عزام فان كل هذا يأخذ منا ما يقارب الأربع ساعات نواجه فيه اهانات وشتائم ومعاناة لا يعرف لها حد وأكثر ما في ذلك الغرف الصغيرة التي يتم حصرنا فيها أكثر من نصف ساعة ويضيف عسعوس يتم وضع أكثر من 14 شخصاً في غرفة لا تتسع بطبيعة الحال بأكثر من 5 ويروي انه وفي احدى الزيارات وقعت احدى النساء بعد إن أغمي عليها في احدى الغرف.
ويقول والد الأسيرين بعد كل تلك الأعمال الشاقة التي نتعرض لها يكون مصير الزيارة المربوط بتحكم مزاج الجندي حيث كثيراً ما كان يقوم الجنود بتمزيق وسحب الكثير من التصاريح للأهالي ومنعهم من الزيارات، ويبدى ابو عزام تساؤلاً كيف تمنع امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً بحجة أنها مرفوضة امنياً ماذا فعلت لإسرائيل؟؟؟
ويتابع ابو عزام وبعد تفتيش الهويات والتصاريح نصعد الى الحافلات ونبقى ننتظر حتى آخر راكب لننطلق بعدها بلهفة لرؤية أبنائنا ، ولا يقلل عسعوس من وصف طرق التفتيش المذلة داخل السجن والتي يتم فيها تكرير الكثير من طرق تفتيش المعبر ولكن وكما يقول ابو عزام فان كل ذلك الشقاء والعناء يذوب بمجرد لرؤية الأبناء ووجه رأفت وناظم والذي يبدي ابو عزام فخره بهما وبكل الاسرى الذين يدفعون زهور أعمارهم داخل ظلام خيم على دولة تدعي الديمقراطية.

تلك هي معانة الشعب الفلسطيني التي لا تعرف مقاييس الدنيا لها حد شهداء وأسرى وجرحى كل قدم ما لديه لم يتوانى عن تقديم الواجب ومن هنا تكون معاناة الأم الكبيرة بالعمر وهي تزور ابنها واجب عظيم ليس لان الزيارة تخص ابنها بل لأنها تقاوم وتواجه ما يقوم به المحتل الإسرائيلي من وجوه للإذلال المتعمد بحق أهالي الاسرى والذين باتوا ينادونهم على المعابر والحواجز أهالي المخربين.


رؤية ابني تغسل الاهانة

تقول فاطمة نصار أم فارس والدة ثلاثة أسرى من قرية مادما إن أهالي الاسرى تبدأ معاناتهم من أول يوم تحدد فيه الزيارة تتمثل في قطع التصريح الذي لربما يمنع عن الكثير، وحسب أم الفارس فان الزيارة تأخذ وقت وجهد كبيرين وتكون صعبة علينا نحن كبار السن حيث ننطلق في رحلة العذاب لزيارة أبنائنا منذ ساعات الصباح المبكر
لنعود في وقت متأخر في الليل وكل ذلك من اجل 45 دقيقة لا تسمن ولا تغني من جوع،ولكن كما تقول ام فارس فان رؤية فلذات الأكباد تهون أمامها أي معانة فنحن على الرغم من كل ما نتعرض له من اهانة على الحواجز وخصوصاً في معبر الطيبة إلا أننا سنبقى مصرين على زيارة أبنائنا .
وتصف أم فارس انه وفي احدى مرات الزيارة لابنها فاخر في سجن النقب تصف حالتها كيف أنها وصلت تحملها النساء من كثيرة التعب والوضع الذي وصلت إليها وتبدى فاطمة نصار إصرارها على الاستمرار في الزيارة بالرغم من كل تلك الإجراءات التي يحاول المحتل إن يذلنا بهاو أكدت أنها ستبقى تزور حتى تنتهي معانة السنوات والشهور وستصل الى تلك السجون حتى لو كانت ليس في النقب فقط بل لو كانت في آخر الدنيا.



باتت انتقادات كثيرة توجه للصليب الأحمر تصفه بأنه لم يعد يشكل سوى بريد يستلم ويسلم من كلا الطرفين دون إن يكون له أي فعالية في حال تم سحب تصريح احد الأهالي أو منعه احدهم فالزيارة باتت لا تشفي غليل أصحابها فكيف لساعة إن تروي عطش أهالي فارقوا أبنائهم قسراً ويعانون من ممارسات وإجراءات يتعرضوا لها باستمرار حتى باتت الكلمات لا تعبر عما يجول بخاطرهم وما يحدث معهم .

وحول هذا أكد رأفت حمدونه مدير مركز الدراسات للأسرى على معاناة أهالي الاسرى خلال زياراتهم وكيف يتعمد الاحتلال امتهانهم والمس بكرامتهم على الحواجز وخصوصاً معبر الطيبة والذي يتعرض عليه الأهالي لتفتيش كبير ومذل فكما يقول حمدونة كثير من أمهات الاسرى تم تفتشهن عاريات ولولا إن التي لم ترى ابنها منذ شهور ومنها ما تعدى ألسنه ما رضخت لتلك الممارسات التي يهدف المحتل منها بشكل أو بأخر لابتزاز أهالي الاسرى ، ويضيف حمدونه إن حافلات الأهالي تتعرض كذلك لهجمات المستوطنين المتكررة والذين يعلمون إن من بداخلها هم أهالي الاسرى حيث يتعرضوا للحافلات وهم يصرخون مخربين.
وبين حمدونه إن أسباب كثيرة متعمدة دفعت المحتل ليمنع من خلالها زيارات العديد من الأهالي خصوصاً في أيام فصل الشتاء كي يمنعوا إدخال الأحذية والملابس ويضيف حمدونه أيضا إن من احد أسباب منع الزيارات هو منع الاسرى التواصل مع أبنائهم الذين لم يروهم أو لا يعلمون عن أحوالهم أي شيء.
وعن دور الصليب الأحمر تجاه أهالي الاسرى فقد ابدي حمدونه تأسفه لكون الصليب لا بقوم بدوره الحقيقي من خلال الدفاع عن اتفاقية جنيف للمحافظة على حقوق الاسرى وحسب حمدونه فان هذا بكل تأكيد مرفوض من قبل الاسرى وأكد إن أهالي الاسرى أصبح لهم مآخذ كبيرة وكثيرة على دور الصليب.
وطالب حمدونه بموقف صلب من قبل الصليب يقوم خلاله بالضغط على الاحتلال
من اجل إدخال المزيد من الخدمات وتحسين أحوال الاسرى ويكون ذلك وحسب حمدونه بإرسال رسائل لمكاتب الصليب الدولية بالخارج لتمارس هي الأخرى دورها الفاعل والمؤثر لتحسين كافة أحوال الاسرى وتخفيف معاناتهم ومعاناة أهاليهم عند الزيارات .
بورين للجميع
بورين للجميع
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 172
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 16/10/2008

https://ppyuboreen.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى